أصدر البيان التالي في 29/11/1980 ٬ قبل اصدار السلطات الصهيونية قرارها بمنع المؤتمر ٬ ونشر بالعبرية في صحيفة “هآرتس” (“הארץ”) بتأريخ 2/12/19800 .
ارفعوا أيديكم عن المؤتمر الوطني الفلسطيني في اسرائيل . الناصرة ٬ كانون أول 1980
ان تنظيم الجماهير الفلسطينية على نطاق قطري في اسرائيل يلقي الرعب في قلوب بغين وشارون وشركائهم . لأنه هذا هو ردّ الفلسطينيين على الاضطهاد المتواصل بقيادة حكومات اسرائيل منذ عام 1948 والى اليوم .
فالعرب الفلسطينيين يعانون من الاضطهاد القومي الذي ينفي حقوقهم جماعة ومن العنصرية التي تفرق ضدهم أفرادا .
وهذا هو السبب الحقيقي لاقامة مؤتمر الناصرة الذي يهدف الى تنظيم نضال مكشوف وجماهيري ضد الاضطهاد القومي وضد العنصرية .
في وسع الحكومة الاسرائيلية استخدام العصي والغاز ضد المشتركين في المؤتمر ٬ وأكثر من ذلك في وسعها اطلاق النار ! كما أثبتت أحداث يوم الأرض الأول وكما تثبت الأحداث اليومية الجارية في رام الله ونابلس في بيت لحم والقدس .
لكن هنالك شيء واحد تعجز هذه الحكومة عن نيله وهو اخضاع الجماهير الفلسطينية وحملها على القبول بخطة اسرائيلية ‒ مصرية ‒ أمريكية من الطراز “الأوتونومي” .
ان أنصار الحرية والسلام ٬ ونحن في عدادهم ٬ يقفون دفاعا عن مؤتمر الناصرة .
- من أجل مستقبل سلام !
- من أجل المساواة بين شعبي البلاد !
- من أجل العيش المشترك بين اليهود الاسرائيليين والعرب الفلسطينيين على أساس احترام الحقوق الانسانية والقومية لأبناء الشعبين !
مركز المنظمة الاشتراكية في اسرائيل ‒ متسبين
في 29 تشرين ثاني 1980