منذ ثلاثين عاماً وشعبنا الفلسطيني يتعرض لشتى أنواع المؤامرات بدءاً بالتشريد وانتهاءاً بالمصادرة المستمرة للأراضي العربية .
ولو تطلعنا الى الواقع وتفحصنا الأمور لكي نحدد طريقنا في الدفاع عن أرضنا لرأينا ان كل عمليات تشريدنا وطردنا من أرضنا ما زالت قائمة …
فعمليات المصادرة في منطقة 9 واقامة مستوطنات ما تسمى “بناحل سلمون” وبيت ريمون وتيفن في الجليل وعمليات الهدم في مجد الكروم واكسال والهجمة الشرسة في باقة الغربية وجت وجلجولية وكفر قاسم وتهجير عرب المفجر وعمليات الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة وقتل المواشي في النقب وحصر أخوتنا البدو في خنادق محدودة لهي دليل قاطع على اصرار هذه السلطة لتصعيد سياسة التهويد والاستيطان للأراضي العربية .
فرداً على هذه السياسة العنصرية ٬ نهيب بجماهير شعبنا ان تقف بوحدة صف شامخة من أجل افشال هذه المخططات .
فالثلاثون من آذار الذي فجر كل الطاقات المختزنة لدى شعبنا من أجل افشالها ما زال ينتظر القرارات الحاسمة والمؤثرة والتي تعطي لهذه الجماهير اعتبارها من جديد بعد الركود التي مرت به جماهيرنا منذ يوم الأرض الخالد الذي استشهد فيه ستة من شهدائنا .
فاكراماً لشهدائنا الأبرار وقضيتنا العادلة يجب ان نقف وقفة آذار 76 التي وحدت جميع جماهير شعبنا بعد الاضراب الشامل الذي قامت به الجماهير العربية 76 .
يا جماهير شعبنا ٬
ان حملة المصادرة ٬ الهدم والتهديد ما زالت مستمرة كجزء من المخطط التصفوي الشامل الذي يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني في جميع أماكن تواجده .
وللتصدي لكل هذه المؤامرات التصفوية علينا ان نقف في وجهها صفاً واحداً مؤكدين عزمنا واصرارنا على مواصلة النضال .
فجماهير شعبنا لن تتخاذل من ان تقف وقفة الثلاثين من آذار 76 .
عاش الاضراب الشامل في الثلاثين من آذار
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
معاً على الدرب :
حركة أبناء البلد
لجنة الطلاب العرب ‒ القدس
لجنة الطلاب العرب ‒ حيفا
أهل الشهداء
قائمة النهضة ‒ طيبة
سكرتيرية لجنة منطقة المثلث للدفاع عن الأراضي
(وزع هذا المنشور في آذار 1978)