رغم ان انتصار الليكود بزعامة مناحيم بيغن هو أهم حدث في انتخابات الكنيست التاسعة ٬ ومن المحتمل ان يبث في مصائر الوف من اليهود والعرب اما الى الحياة واما الى الموت الا انه ليس الحدث الوحيد الجدير بانتباهنا وحذرنا .

كاشتراكيين ثوريين رفعوا راية النضال ضد الصهيونية والرجعية العربية والامبريالية فان أنظارنا لا تتجه فحسب صوب حكومة بيغن ‒ عدوة الجماهير العربية واليهودية في بلادنا ‒ بل تتجه أعيننا كذلك الى الأطراف اليسارية للقوى البرلمانية في اسرائيل ونقصد : ركاح وشيلي .

لسنا أنصار السبل البرلمانية ولا نعتقد ان الانتخابات للبرلمان والذي يسمى في اسرائيل “الكنيست” هي الطريق الى حل القضايا الاجتماعية ٬ والقومية التي تعانيها الجماهير في منطقتنا .

*     *     *

هل بمقدور الاقتراع مرة كل أربع سنين حل القضية الفلسطينية ؟ اطلاقا كلا ! أم ام تعبئة الجماهير لنصرة هذا الحزب أو ذاك عشية الانتخابات هي الطريق الى دحر النظام الصهيوني والى ضمان دمج الشعب اليهودي الاسرائيلي في أسرة الشعوب العربية ؟ وعلى هذا السؤال أيضا نجيب بالنفي المطلق !

اننا كما فعلنا في الماضي نعود ونكرر المرة تلو المرة ان الحل الكامل للقضية الفلسطينية وكذلك قضية يهود اسرائيل يتم فقط في اطار انتصار نضال ثوري في المنطقة بأسرها من أجل الاشتراكية ٬ نضال يدحر الامبريالية ويقضي على أنظمة وكلائها المحليين في اسرائيل والدول العربية ويزيل الحدود القائمة ويوحد الشعوب العربية ويضمن الحقوق الكاملة للشعوب غير العربية القاطنة في الشرق العربي ٬ بما في ذلك الشعب اليهودي الاسرائيلي . هذا باختصار وجهة نظرنا وعلى ضوئها نسير .

اذا فلماذا يجب علينا التطرق الى الانتخابات ونتائجها ؟

لأنها تعكس بقدر أو بآخر رغبات الجماهير ومعتقداتها والميول السائدة لديها . علاوة على ذلك ٬ في الأوقات العادية حيث لا تجري أحداث ثورية فان ميزان القوى البرلمانية يشكل مقياسا ما لنسبة القوى بين الفئات والتيارات المختلفة القائمة على قاعدة النظام الراهن .

في أية دولة توجد عادة في البرلمان وكذلك في الكنيست قوى سياسية مختلفة تسمى : “يمين” ٬ “وسط” و”يسار” وتتنازع هذه القوى حينا وتتحالف حينا آخر ٬ فتارة يشد اليمين الوسط اليه ضد اليسار وطورا يتحالف اليسار والوسط ضد اليمين وأحيانا يتعاونون جميعا “اليمين والوسط واليسار” مشكلين “تكتلا قوميا” .

ومهما يكون بينهم من خلاف أو ايلاف فان اليمين والوسط واليسار جميعا متفقون على أمور أساسية أو أمر أساسي واحد :

الالتزام بمواصلة اللعبة البرلمانية والالتزام بالحفاظ على النظام القائم ٬ وطبعا ٬ ضمان سلامة الدولة وأمنها وان كان ذلك على حساب أمن وسلامة مواطنيها أو أمن وسلامة مواطني الدول الأخرى .

في اسرائيل مثلا جميع الأحزاب والقوائم الممثلة في الكنيست متفقة على وجوب حماية أسس النظام الرأسمالي وحفظ الطابع الصهيوني لدولة وكأننا الآن برجال ركاح يقفون على هذا القول فيتفجرون غيطا أنحن أنصار الرأسمالية والصهيونية ؟ ولهم نقول : انتم تنجرون وراء أنصار الرأسمالية والصهيونية ترضخون لهم وتتملقونهم حتى نسيتم ذكر كلمة مبدئية واحدة ضد الرأسمالية وضد الصهيونية فهاتوا برهانكم ان كنا غير صادقين !

وشيلي ما شأنها ؟

قادتها يجهرون بولائهم للصهيونية , وفي السنة الماضية رفعوا دعوى الى المحكمة ضد أعضاء من “طائفة السفرديم” لأن هؤلاء اتهموا قادة شيلي بمعاداة الصهيونية ! وصدر قرار المحكمة لصالح (أريه) اليئاف ٬ (مئير) بعيل ٬ (أوري) أفنيري و(ماتتياهو) بيلد وحصلوا على تعويضات واعترف بهم القاضي كصهاينة من الطراز الأول !

وهم بالاضافة الى كل ذلك يرددون التصريحات ان شيلي كجسم سياسي أو حركة ليست اشتراكية .

لسنا أول من اتخذ هذا الموقف من البرلمان ومن الانتخابات فهذا درب سار عليه الاشتراكيون الثوريون في كل البقاع ٬ وهذا سبيل سلكه ماركس وأنجلز ولينين وسواهم من الثوريين ٬ ومن هذا المنطلق يحاول ثوريون أيضا في بعض الأوقات خوض الانتخابات وحيازة موقع في البرلمان ٬ الا انهم لا يدخلون البرلمان ليغرقوا في المستنقع البرلماني ولا لينهمكوا في لعبة الاحلاف والاحلاف المضادة ٬ بل كانوا يحمون استقلالهم وخاصيتهم ومبادئهم ويتخذون البرلمان منبرا لاسماع صوتهم ليس في اذان أعضاء البرلمان (الكنيست) ولكن من فوق رؤوسهم الى مسامع الجماهير الواسعة في القرى والمدن والمصانع والضواحي .

باختصار ليس البرلمان اداة لاجراء تغييرات اجتماعية عميقة ٬ ان واجب القوريين تبديد الأوهام المعلقة بالبرلمان حتى وان شارك الثوريون في الانتخابات .

*     *     *

لم تشترك أي قائمة ثورية في الانتخابات الأخيرة لذلك وقفنا امام المسألة التالية : هل نمتنع في الانتخابات أم نؤيد جبهة ركاح ؟ واخترنا الامكانية الثانية : تأييد ركاح التي خاضت الانتخابات في قائمة جبهة “حداش” لكن تأييدنا لركاح كان مصحوبا بنقدنا الشديد لها وكنا قد نشرنا تفسيرات تأييدنا النقدي لركاح في العدد الماضي من “متسبين” .

لقد أبرزت نتائج الانتخابات ومواقف ركاح بعد الانتخابات مرة أخرى كم مغلوطة ومضرة سياسة زعماء ركاح ٬ انهم يواصلون انزلاقهم المستمر الى المتواجدين عن يمينهم وفي الوقت ذاته يشنون هجماتهم الهوجاء على القوى الاشتراكية الثورية عن يسارهم وضد الفئات الوطنية الفلسطينية في اسرائيل والتي ترفض مهادنة الصهيونية .

قادة ركاح يسمون “متسبين وفئات أبناء البلد ولجان الطلاب العرب : “قرادات طفيلية .. أعداء .. عملاء .. أولاد بيرس وكينغ وطوليدانو” .. ولا ريب ان هؤلاء القادة سيستخدمون غدا عبارة “أولاد بيغن” ٬ ويبذر هؤلاء القادة طاقتهم في مغازلاتهم اليائسة لشيلي .

ليتفضل زعماء ركاح ويوضحوا لنا لماذا يضايقهم موقفنا المعادي للصهيونية ؟؟ ولماذا لا يضايقهم موقف شيلي الصهيوني ؟

لماذا يقاطعنا زعماء ركاح ‒ رغم ما كان بيننا وبينهم من تعاون خلال السنوات التي تلت حرب حزيران 1967 ‒ بينما يتشبثون بأليئاف ٬ بعيل وأفنيري الذين يولون لهم الادبار ويهاجمونهم بأشد وأبشع اصناف الدعاية المعادية للشيوعية ؟

والحقيقة المحزنة هي ان ركاح تفر من نفسها كي تبدو شبيهة ومثيلة لشيلي وكي تحظى بالتعاون معها ٬ وشيلي تحاول التشبه بمبام ومشابهتها ومبام ذابت في المعراخ والمعراخ المهزوم يفرز من قوته الى “داش” التي توشك ان تشترك في حكومة بيغن ‒ وايزمان ‒ شارون .

وسياسة الحزب الشيوعي الاسرائيلي هذه تثير معارضة مضاعفة : معارضة الاشتراكيين الثوريين مثل “متسبين” ومعارضة الوطنيين الفلسطينيين في اسرائيل . لقد اثار برنامج جبهة ركاح “حداش” الى الكنيست المعارضة في أوساط شركاء ركاح في جبهة الناصرة الديمقراطية وتحاول ركاح ان تبقى هذه المعارضة طي الكتمان لكننا نعلم جيدا ان النشيطين غير الشيوعيين في جبهة الناصرة الديمقراطية ٬ أعربوا عن معارضتهم “للحل” الذي تطرحه ركاح للقضية الفلسطينية وللنزاع الاسرائيلي ‒ العربي ٬ وذلك بواسطة دولتين : واحدة فلسطينية “في الضفة والقطاع” ودولة أخرى صهيونية ٬ فهل أيضا تسمي ركاح شركائها في الناصرة “أولاد كينغ” أو “أولاد طوليدانو” كما تسمينا ؟!

ركاح تحاول ان تلعب على حبلين : قالت للجمهور اليهودي انها الممثل الوحيد للعرب الفلسطينيين مواطني اسرائيل وانها المعبرة الوحيدة عن طموحهم وأمانيهم ٬ وامام الجمهور العربي عظمت حجم شركائها اليهود في الجبهة حتى جاءت نتائج الانتخابات وكشفت الحقيقة للجميع : سياسة ركاح غير صحيحة وأيضا غير ناجعة وكانت نسبة الممتنعين عن التصويت من الفلسطينيين مواطني اسرائيل ٬ أعلى نسبة منذ 1948 !

*     *     *

ولزعماء ركاح نقول :

لقب “شيوعي” يلزمكم بمعارضة تسوية مع الصهيونية وان تمدوا أيديكم الى القوى المناهضة للصهيونية من أجل اقامة جبهة ديمقراطية حقيقية .

قبل ان تقوم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة “حداش” ٬ اقترحنا اقام وجيهة ديمقراطية من العرب واليهود (متسبين عدد 80 ٬ شباط 1977) وقرأ زعماء ركاح اقتراحنا وتجاهلوه ٬ وراحوا يقذفوننا بأوساخهم ٬ وها نحن نعود ونكرر اقتراحنا وننشر فيما يلي بعض فقرات منه ٬ املين وبعد الانتخابات ان يرد أعضاء ركاح على اقتراحنا .

‏*     *     *

day of the land - 82

في سبيل جبهة ديمقراطية

(عن متسبين ٬ العدد 80 ٬ شباط 1977)‏

نحن نعتقد أن الظروف أصبحت مؤاتية لاقامة جبهة عربية-يهودية ، للنضال ضد الاضطهاد القومي والتمييز العنصري ، ومن أجل الاعتراف بالحقوق القومية ‏والانسانية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني ٠ ونعتقد أن الاشتراك في هذه الجبهة ممكن لجميع الذين يؤمنون أنه أجل تحقيق سلام حقيقي – أي حل النزاع الاسرائيلي- العربي بشكل جذري – يتوجب النضال ضد الصهيونية حتى كسرها ، وارساء علاقات الشعبين – الشعب العربي الفلسطيني والشعب اليهودي الاسرائيلي – على أساس من المساواة الكاملة ‏٠

من منطلق هذا التعريف فاننا نعتبر القوى التالية كمرشحة للاشتراك في اقا‏مة الجبهة: الحزب الشيوعي الاسرائيلي (ركاح) ، قوائم “أبنا‏ء البلد” مثل “أبنا‏ء البلد” في أم الفحم و”جبهه أبناء نحف” ، التركيب غير الشيوعي في جبهة الناصرة الديمفراطية ، لجان الطلاب العرب ، لجنة المبادرة الدرزية والمنظمات الثورية المعادية للصهيونية ٠ كذلك يستطيع أفراد غير منظمين المشاركة في اقامة الجبهة ٠

نحن نوصي بسياسة انفتاح الجبهة الدائم أمام أي عنمر أو انسان يكون مستعدا للانضمام اليها ٠ وبهذه الروح فاننا نرى انه من المناسب اتخاذ تكتيك التوجه المستمر المفتوح والعلني الى الأحزاب والمنظمات والأفراد كي يشاركوا في النضال وينضموا الى الجبهة ٠ نحن نوصي بهذا التوجه حتى وان كنا نشكك في نتائج فورية ٠

نعني ، مثلا ، حركة “هعولام هزه” ، “موكيد” و”الفهود السود” ٠ ومع اننا نفترض ان أوري أفنيري ، مئير بعيل وشالوم كوهين لن ينبذوا الصهيونية ‏ولن يخرجوا للنضال ضدها ، فان ثمة أهمية سياسية تثقيفية ودعائية في هذا التوجه ٠ ومن الجائز الافتراض ان خطوات بهذه الروح قد تشجع تطور قوى معادية للصهيونية داخل هذه الأجسام ٠

‏باختصار: يجب علينا عدم اغلاق الباب في وجه شركاء احتماليين أو مقاطعتهم ٠ فليقولوا هم لماذا يعارضون نضالا ديمقراطيا اساسيا ٠ وليتورطوا بمحاولاتهم أن يوضحوا عبثا أن الصهيونية والديمقراطية غير نقيضين ٠

من أجل ماذا تناضل الحبهة ؟

نحن نعتقد أن عليها أن تناضل :

  • ضد أنظمة الطوارئ ٠
  • ضد قوانين مصادرة الأراضي العربية ٠
  • ضد قوانين العودة وضد جميع القوانين والأ‏نظمة التي تخول مؤسسات مثل “الوكالة اليهودية” والقيرن قييمت ممارسة نشاطها ٠

الجبهة تشجع وتبادر وتشارك في نضالات ديمقراطية مثل النضال ضد تهويد الجليل ومصادرة الاراضي العربية ٠ وتشارك في نضالات دفاعا عن حرية العمال في النضال ، من أجل حقوق المرأة ولفصل الدين من الدولة ٠

الجبهة تقف الى جانب جميع المظلومين والمضطهدين والمستغلين (بفتح العين) وترفع راية الكفاح ضد كافة أشكال التمييز والاضطهاد سواء كان مصدره قوميا أم طائفيا أم طبقيا أو غيره ٠

اننا لا نقصد تصميم برنامج ، ‏انما نطرح نقاطا ومواضيع تبدو لنا أساسية للغاية ٠ وبهذه الروح يتضح لنا ان الجبهة ستكون ملزمة بالنضال من أجل تغيير برنامج التعليم لكي تحترم الحضارة العربية وتأريخ الأمة العربية ، ومن أجل الفصل بين الحضارة اليهودية والتأريخ اليهودي وبين الصهيونية ٠

ويتوجب على الجبهة أيضا العمل من أجل تطوير وتقدم القرية العربية ، الدفاع عن العمال العرب من أجل حقهم في التنظيم ، وتناضل الجبهة من أجل الاعتراف بالعرب في اسرائيل كجمهور قومي ، والذي هو جزء من الشعب العربي الفلسطيني ، ومن أجل حق هذا الجمهور في أن ينتخب له مؤسسات وممثلين على مستوى قطري ٠ وتناضل من أجل عودة ‏اللاجئين الى وطنهم ٠

اننا نعتقد ان النضال من أجل احترام حقوق الشعب العربي الفلسطيني القومية والانسانية يجب أن يشتمل على النضال من أجل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثلة لهذا الشعب ، ومن أجل انسحاب اسرائيلي فوري وغير مشروط من جميع الأراضي المحتلة ٠ وهذا النضال يلزم المعارضة لأية محاولة اسرائيلية لفرض مستقبل الاراضي التي سوف تنسحب منها اسرائيل ٠

اننا نعتبر العرب في اسرائيل جزءا من الشعب العربي الفلسطيني ونعترف بحق العرب في اسرائيل في تقرير المصير حتى الانفصال ٠ ولكن هذا لا يعني بالحتم انه تنبغي التوصية بالإنفصال ٠ نحن كمنظمة اشتراكية ثورية تضم في صفوفها ‏يهودا وعربا نميل الى توصية الجماهير بالعيش المشترك لأبناء الشعبين وليس بالانفصال ٠

‏كما أسلفنا ليس هذا برنامجا كاملا وشاملا ٠ ان بلورة برنامج كهذا حسب رأينا يجب أن تتم ضمن اطار مشترك لجميع مؤلفي الجبنة ٠

هل يجب على الجبهة تبني حل معين للقضية الفلسطينية ؟

في اعتقادنا – كلا ٠

في رأينا يجب ان تضم جميع الذين يبنون المستقبل على المساواة الكاملة بين الشعبين حتى وان كانوا على اختلاف حول السبل لتحقيق الهدف ونيله ٠ مثلا ، تستطيع الجبهة أن تشمل المؤيدين لدولتين ، أو مؤيدين لدولة واحدة أو مؤيدين لاطار فدرالي اسرائيلي- فلسطيني أو مؤيدين لاتحاد اشتركي للمنطقة ٠ كذلك يستطيع المشاركة في الجبهة أولئك الذين يرتؤون الحل من خلال اطار قومي- ديمقراطي وأولئك الذين يرتؤونه من خلال اطار ثورة اجتماعية اشتراكية ٠

ان هذا هو المنطق الكامن في أساس التعاون بين قوى قومية- ديمقراطية وبين قوى اشتراكية ثورية ٠

كيف ، حسب رأينا يجب بناء الجبهة؟

يجب أن تقوم الجبهة على أساس برنامج سياسي مشترك عام وموافق عليه ٠ وبتأليف الجبهة يؤخذ بالاعتبار أنها يجب أن تضم أناسا أولى مواقف سياسية مختلفة ووجهات نظر مختلفة ٠ ويجب أن يكون هذا البرنامج خلاصة وتعبيرا عن المشترك في مجال النضال الديمقراطي المعادي للصهيونية في اسرائيل ٠

‏العضوية في الجبهة تكون شخصية ، وتنتخب مؤسساتها في انتخابات قطرية عامة ، وتنظم الجبهة في اطار من الخلايا والفروع المحلية ٠ وتحرص على السماح بحرية التعبير الكامل كتابيا وكلاميا لسائر أعضائها داخل الجبهة وخارجها ٠

‏الجبهة تعمل بشكل قانوني وتسعى لاستغلال كافة الامكانيات التي يمنحها القانون في اسرائيل ٠

الجبهة تعترف بالاختلاف والتنوع السياسي بين مؤلفيها وتحرص على حياة داخلية وعلى أشكال من النشاط ترفض التعصب الحزبي الهدام وسياسة “تحت الطولة” .

هيئة تحرير “متسبين”