الى القارئ :
حرر هذا الكتيب واعد للطبع ووزع لك عزيزي القارئ من قبل القائمة الاشتراكية الثورية التي أقيمت من أجل استغلال المعركة الانتخابية للكنيست لنشر الدعاية السياسية طبقا للروح الاشتراكية الثورية ويقف على رأس هذه القائمة رامي لفنيه السجين حاليا في سجن الرملة ٠
وقد شكلت هذه القائمة على يد جبهة سياسية من اليهود والعرب في اسرائيل مؤلفة من أعضاء المنظمة الاشتراكية الاسرائيلية (متسبين) وأعضاء الاتحاد الشيوعي الثوري (نضال) ورفاق غير منظمين ٠
على القراء الراغبين بالحصول على معلومات اضافية الاتصال بنا على العناوين التالية [٠٠٠]
اعتقل رامي لفنيه في أواخر شهر كانون أول 1972 ، وقد قال خطابه المنشور في هذا الكتيب أمام المحكمة المركزية بحيفا ٠
لقد وضع رامي بعد اعتقاله في عزلة تامة ٠ واثناء التحقيق معه من قبل رجال الأمن ضرب وحقق معه ثم ضرب طوال أيام عديدة ومتلاحقة ٠ ولم يقبل المحققون بسكوت رامي الذي يجيزه له القانون ، بل اتبعوا طريقة أصلية وعذبوا صديقه المعتقل أيضا ، شوقي خطيب ، أمام عينيه ٠
وبنود الاتهام هي :
1 – الاتصال بعميل أجنبي ٠
2 – محاولة اقامة اتصال بعميل أجنبي ٠
3 – التكتم على مخالفة ٠
4 – حيازة صحف يصدرها تنظيم غير قانوني ٠
وفي شهر حزيران أصدرت المحكمة المركزية في حيفا المشكلة من ثلاثة قضاة حكما بسجن رامي لفنيه عشر سنوات ٠
ولم يقبل القضاة التفسيرات التي قدمها رامي للمحادثات السياسية التي دارت بينه وبين “العميل الأجنبي” وكذلك لم يقبلوا تفسيره لوجود “صحف أجنبية” لديه ٠
واكتفى القضاة بحقيقة انه ينتمي لمنظمة تنادي بالثورة الاشتراكية لادانته ٠
واليك عزيزي القارئ النص الكامل لخطاب رامي لفنيه الذي قاله امام المحكمة المركزية في حيفا في شهر حزيران 1973 ٠