ما تبقى لي ‒ قصيدة بقلم خليل توما
أملك ؟؟!! لا أملك شيئا / أملك كل الأشياء ...
أملك ؟؟!! لا أملك شيئا / أملك كل الأشياء ...
حذر هذا الأسبوع ٬ وزير الخارجية موشيه ديان ٬ الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرة اسرائيل ٬ بالا ينجرفوا في ما يسميه "تيار الاسلام المتعصب" والا "سوف يدفعون ثمنا باهضا جدا كما دفعوا سنة 1948 ...". كلام يغني كل تبيان .
أقادر بغين وأشكاله على تحويل التسوية مع السادات إلى سلام حقيقي مع الشعوب العربية , خاصة مع الشعب العربي الفلسطيني ؟ كلا وكلا !
تشنّ السلطات , مؤخرا , حملة على الحريات الديموقراطية , وتشارك في هذه الحملة أجهزة الاعلام الكبرى وأوساط واسعة من الائتلاف والمعارضة . ويدبر هذه المكيدة المعادية للديموقراطية ويديرها وزير القضاء .
ولا فرق بين السادات والأسد أو القذافي والبكر فكلهم يمثلون الطبقات الحاكمة التي لا تنفك تؤدي قسم الولاء يوميا للوحدة العربية ولتجسيد حقوق الفلسطينيين . لكن أول ما يعنيهم أرباحهم وحكمهم . وأرباحهم هذه ٬ كما هو معلوم ٬ ناتجة عن استغلال الجماهير في بلادها وحكمهم قائم على قمع هذه الجماهير .
أدان قاضي محكمة الصلح في الحضيرة ، عميرام شارون ، عضو متسبين – غيورا نويمان – بالحبس التنفيذي لشهر واحد وغرامة ٧٥٠ ليرة ٠ والتهمة : عرض فيلم دون مصادقة مجلس مراقبة الأفلام والمسرحيات (وبالبلدي : تسنزورا) أما الفيلم فهو: «كفر قاسم».
ومهما تكاثرت وتضاربت تفسيرات المعلقين وتحليلاتهم حول لعبة المصالح المتعددة التي تنهمك فيها الدول المتورطة في النزاع ٬ فاننا كاشتراكيين ثوريين يعنينا قبل كل شيء ان نعرف من أجل ماذا تقاتل ٬ أو ترسل للقتال ٬ جماهير الاثيوبيين والصوماليين والارتريين .
لماذا اتخذ الاجتماع العام للمنظمة ٬ المنعقد في منتصف ايلول 1977 ٬ قرارا بتغيير اسم المنظمة من : "المنظمة الاشتراكية الاسرائيلية ‒ متسبين" الى ‒ "المنظمة الاشتراكية في اسرائيل ‒ نتسبين" ؟
هذا المقال وضعه أحد اليساريين المصريين في أعقاب المظاهرات الجماهيرية وقمعها في مصر (كانون ثاني 1977) وقبل زيارة السادات للقدس . ورأينا من المناسب نشره كاملا رغم ما مر من زمن على كتابته ٬ أو لعل ذلك سبب في نشره ٬ فتحليل الكاتب والحقائق التي يوردها حيوية لمن أراد أن يعرف من هم أهل الحل والربط في السياسة المصرية .
نشر هذا البيان في "هآرتس" ٬ بالعبرية ٬ في 27 / 12/ 1977 ٬ بمناسبة مؤتمر الاسماعيلية .
حسب ملاحقة هذه الأنظمة المستمرة لفئة قليلة من رجال الفكر ٬ لتتساءل مندهشا : مما تخاف الأنظمة في الاتحاد السوفياتي ومناطق نفوذه ؟ انهم يخافون أشد المخاطر المرتقبة لحكمهم ٬ الا وهي خطر نمو صلة بين رجال الفكر الثائرين اياهم ٬ وبين جماهير العمال .
في 25 حزيران 1976 اندلع اضراب في بولندا شل جزءا كبيرا من اقتصاد الدولة . وبدأت حملة اعتقالات جماهيرية في أوساط العمال الذين اشتركوا أو كانوا سيشتركون في عمليات الاحتجاج . ردا على اتساع نطاق التعسف السلطوي ٬ أنشأ حوالي عشرين من رجال الفكر البولنديين المعروفين ٬ لجنة الدفاع عن العمال (ك.و.ر) .
رغم السنوات التي قضاها بيتر أوهل في معتقلات البيروقراطية ٬ فأنه ما زال يدافع بأصرار عن مواقفه الثورية . وكل من يدرك مثله ٬ أن النضال من أجل ديمقراطية اشتراكية في بلدان "الكتلة الشرقية" هو جزء لا يتجزأ من النضال العام من أجل الاشتراكية ٬ يجب عليه أن يعبر تأييده للنضال في سبيل حقوق الانسان والحريات الديمقراطية هناك .
المنشور المشترك لحركة أبناء البلد ٬ لجنة الطلاب العرب ‒ القدس ٬ لجنة الطلاب العرب ‒ حيفا ٬ أهل الشهداء ٬ قائمة النهضة ‒ طيبة ٬ سكرتيرية لجنة منطقة المثلث للدفاع عن الأراضي ٬ والذي وزع في آذار 1978 .
تتميز الدول العربية بتاريخ طويل فيما يتعلق بعبور العمال من حدود بلد الى حدود بلد آخر وتدفق العمال السودانيين الى مصر والعمال السوريين الى لبنان مثال على هذا . الا ان الدرجة التي تتم بها الهجرة الآن نتيجة ظهور البترول هي ظاهرة جديدة تماما .
اصدار المنظمة الاشتراكية في اسرائيل ‒ متسبين ٬ آذار 1978
جاءت هذه الكراسة لتجلي بعض الغموض الذي يكتنف مواقف المنظمة الاشتراكية في اسرائيل ‒ متسبين . وكل من يقف على هذه الكراسة يستطيع أن يعرف بوضوح ‒ وهذه أدنى فوائدها ‒ مواقف المنظمة من مواضيع معينة ٬ مواقفها كما تعبر عنها هي ٬ وليس كما يريد غيرها عرضها .
قرار الجمعية العمومية لا يهمنا . فماذا كان سيحدث لو تبنت الجمعية قرارا مختلفا حول الصهيونية ؟ هل كنا سنغير ٬ تبعا لذلك ٬ موقفنا من الصهيونية ؟ لا ٬ بكل تأكيد . لكن مما لا شك فيه ان قرار الجمعية يعبر عن واقع ان الصهيونية تتكشف عارية أكثر فأكثر ٬ وان "أيامها الحلوة" قد ولت دون رجعة .
ان مهمة النضال في سبيل الاندماج هي مهمة الثوريين من أوساط الأقلية القومية . ومن جهة أخرى يجب على الثوريين من الأكثرية القومية الا يكرهوا الأقلية على الحسم .