ضد اضطهاد المرأة
ان النضال ضد اضطهاد المرأة في المجتمع والعائلة , وضد الاضطهاد الجنسي والاضطهاد لأسباب السن , ضمن اطار العائلة الاستبدادي القائم , والتي تعد خلية لمجتمع القمع الطبقي وتشكل عينة مصغرة له , هذا النضال [...]
ان النضال ضد اضطهاد المرأة في المجتمع والعائلة , وضد الاضطهاد الجنسي والاضطهاد لأسباب السن , ضمن اطار العائلة الاستبدادي القائم , والتي تعد خلية لمجتمع القمع الطبقي وتشكل عينة مصغرة له , هذا النضال [...]
تعود بي الذاكرة الى هايدلبرغ حيث التقينا وتفاهمنا بسرعة. وكم اعجبتني طبيعتك الهادئة وميلك للمرح والسلام. كنت آنذاك كحالتي اليوم كثير الأشغال ولا امتلك الوقت للراحة لكني كنت اسعد بلقائك وخفة ظلك وتواضعك وهما صفتان نادرتان عند عرب هايدلبرغ. اشكرك لكل دقيقة امضيناها معاً. لكني لا اريد حتى في سطوري القليلة التي اهنئك بها ان أخفي عنك حزني لهذه المأساة الدائمة التي تعيشها شعوب المنطقة.
خريطة زيارات الموقع باللغات العربية, العبرية والانجليزية حسب بلدان المستخدمين (144بلدا) * معطيات عن الأربعين بلدا ذات أكبر عدد من المستخدمين * موقع متسبين بالعربية: قائمة ال ١٠ صفحة الأكثر زيارة عام ٢٠٢٠
شهادة شخصية مصورة لأحمد مصاروة ، سائق جرار وقتئذ ، عن رفضه إخلاء الهياكل العظمية لمقبرة عبد النبي ، لإفساح المجال لبناء فندق هيلتون في تل أبيب .
مع عناوين فرعية بالعربية
مع عناوين فرعية بالعربية
العلاقات الخاصة لحاييم هانيجبي ٬ من مؤسسي متسبين ٬ مع مدينة الخليل . فكان جده آخر زعماء اليهود في الخليل ٬ حتى سنة 1936 .
انطلق في مسيرة قادته في النهاية إلى حرب نقدية مع الصهيونية بوصفها حركة تدعي التحرر وأودت به في السنوات التي تلت إنشاء منظمة «متسبين» إلى انفصال تام عن المبادئ الصهيونية.
عن النشرة الخاصة في ذكرى الأربعين لرحيل الشخصية الوطنية المناضل فريد فرح – أبو جوني, 1933 – 1998
لم يدع فريد مركزية النضال الفلسطيني العادل ضد الصهيونية ان تحرفه عن فكره الأممي الإنساني الذي يرى بالمظلومين والمسحوقين في كل مكان حلفاء في النضال وجديرين بكل التضامن والتأييد .
كان رئيف من الشخصيات اليسارية البارزة في القدس خلال الستينات والسبعينات, وغداة حرب حزيران 1967 كان أحد الأفراد القلائل الذين شاركوا مع جماعات "الماتسبين" في رسم شعار (يسقط الاحتلال) في شوارع القدس.
تحية لأطفال الحجارة . تحية للنساء الواقفات في الخط الأول للنضال . تحية للصبايا والشبان الذين يقتحمون المخاطر ببسالة واقدام . تحية للجرحى والأسرى الصامدين رغم المشاق والصعاب . نحية للجماهير الفلسطينية التي تثيت للاسرائيليين المرة تلو الاخرى ان شعبا يضطهد شعبا آخر لا يمكن ان يكون حرا .
اعتقد انه لا بد ان يأتي يوم ‒ بعد بضعة شهور أو بضعة سنين ‒ لكي يتحاور بورجوازيون اسرائيليون مع بورجوازيون فلسطينيين من أجل "هدنة" ما بين اخر حرب وقعت أو ستقع والحرب القادمة
يمكن القول ان "الايديولوجيا العربية" تعيش بمنوعاتها الثلاث ‒ الدينية الاسلامية والقومية العربية والماركسية "الرسمية" ‒ أزمة متفاوتة الوتيرة والحدة تضعها على شفير الافلاس الكامل . فهذه الايديولوجيا تكاد تستمد أسباب حياتها كاملة من ادمانها القاتل على اجترار مقولات وصيغ نظرية ‒ تبدو لها وكأنها أفلتت من قوانين جاذبية الزمان والمكان . اما الاجتهاد ٬ التجديد ٬ الابداع فهي أمور في حكم الهرطقة الكافرة ٬ الانحراف القومي ٬ أو الانتهازية اليسارية .
ان أبناء الشعب الاسرائيلي الذين يؤيدون اليوم بأغلبيتهم الساحقة السياسة الصهيونية ويتجندون طوعا في سبيل تحقيقها , هم هم الذين ينبغي على الفلسطينيين معايشتهم مستقبلا , وبالعكس , فأبناء الشعب الفلسطيني الذين يعتبرونهم الاسرائيليون أشد أعدائهم حاليا ¸هم هم الذين ينبغي على الاسرائيليين معايشتهم في الغد . وعيش مشترك لا يكدره قمه ولا قهر لا يتأتى الا اذا اعطى كل منى الطرفين الضمانات بألا يضطهد الطرف الآخر .
في مطلع عام 1980 نظم نظام البعث الحاكم في سوريا وجبهته ‒ صنيعته المدعوة "الجبهة الوطنية التقدمية" مؤتمرا من الادباء والصحافيين السوريين , بغية كسب تأييدهم لسياسة القمع والاستغلال التي يديرها البعث , هذه المرة تحت شعار "رصّ الصفوف ازاء خطر الاخوان المسلمين" . فسقط في أيدي قادة الجبهة عندما وقف الخطباء من المدعوين, الواحد تلو الآخر , وشرشحوا النظام وفضحوا ممارسته وعكاكيزه الجبهوية .
بعد أكثر من ثلاثين عاما من الاضطهاد القومي والتمييز العنصري الذي مارسه وما زال يمارسه النظام الصهيوني ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني داخل اسرائيل ٬ كان من المحتم ٬ وأصبح الآن حقيقة واقعية ٬ ان يصل نضال الفلسطينيين في اسرائيل هذه المرحلة من التنظيم الوطني على صعيد قطري للنضال ضد النظام القائم فكرا وممارسة .
لا شك في ان شعار البلاشفة من سنة 1917 يصلح أيضا للحرب الايرانية العراقية . ليس للعمال والفلاحين المجندين على جانبي الجبهة مصلحة في الاقتتال . وليست لهم مصلحة أية مصلحة في الدفاع عن "الثورة" التي أوصلت مستغليهم ومضطهديهم الى الحكم .
الصهيونية هي ردّ اليهود العنصري على العنصرية اللاسامية ٬ وبصفتها هذه فان الصهيونية ليست نقيض اللاسامية بل وجهها الآخر . ولهذا فليس غريبا أن تخرج التيارات الفكرية المتنورة حقا في ارجاء العالم ضد اللاسامية وضد الصهيونية على حدّ سواء ٬ وليس في ذلك تناقض على الاطلاق .
ومن فرط قلقهم من عودة الرأسمالية يتمركز كثير من اليساريين في خنادق النظام البيروقراطي السوفييتي وضد العمال ٬ متخذين الخوف من عودة الرأسمالية ذريعة يبررون بها دعمهم لكل ما تجنيه أيدي النظام البيروقراطي اياه من خسيس الافعال . وتبريرا لموقفهم الغريب هذا راح هؤلاء اليساريون يلتمسون التقصير والاخطاء والعيوب ٬ ليس عندهم ٬ بل عند ... العمال المناضلين في سبيل حقوقهم ٬ ويتهمونهم ب"التدين" و"القومية" و"مناهضة الاشتراكية" .